دسته بندی موضوعی

صاحبان کلام

احادیث مهدوی

چیزی برای نمایش وجود ندارد

شناسه حدیث: 1000026005

نشانی: كمال الدين و تمام النعمة، ج‏لد1، صفحه: 297

حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ الْكِنْدِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ شَبَابِ الْيَهُودِ وَ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ دُلَّنِي عَلَى أَعْلَمِكُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِكِتَابِهِ وَ بِسُنَّتِهِ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ هَذَا فَتَحَوَّلَ الرَّجُلُ إِلَى عَلِيٍّ فَسَأَلَهُ أَنْتَ كَذَلِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَلَا قُلْتَ عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ لَا إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَصَبْتَ فِيهِنَّ سَأَلْتُكَ عَنْ ثَلَاثٍ بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تُصِبْ لَمْ أَسْأَلْكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَخْبِرْنِي إِنْ أَجَبْتُكَ بِالصَّوَابِ وَ الْحَقِّ تَعْرِفُ ذَلِكَ وَ كَانَ الْفَتَى مِنْ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ وَ أَحْبَارِهَا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ أَخِي مُوسَى ع فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَئِنْ أَجَبْتُكَ بِالْحَقِّ وَ الصَّوَابِ لَتُسْلِمَنَّ وَ لَتَدَعَنَّ الْيَهُودِيَّةَ فَحَلَفَ الْيَهُودِيُّ وَ قَالَ مَا جِئْتُكَ إِلَّا مُرْتَاداً أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَقَالَ يَا هَارُونِيُّ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ تُخْبَرْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ عَنْ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَّا سُؤَالُكَ عَنْ أَوَّلِ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الزَّيْتُونَةُ وَ كَذَبُوا إِنَّمَا هِيَ النَّخْلَةُ مِنَ الْعَجْوَةِ هَبَطَ بِهَا آدَمُ ع مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَغَرَسَهَا وَ أَصْلُ النَّخْلِ كُلِّهِ مِنْهَا وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَوَّلُ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْعَيْنُ الَّتِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ تَحْتَ الْحَجَرِ وَ كَذَبُوا هِيَ عَيْنُ الْحَيَوَانِ الَّتِي انْتَهَى مُوسَى وَ فَتَاهُ إِلَيْهَا فَغَسَلَ فِيهَا السَّمَكَةَ الْمَالِحَةَ فَحَيِيَتْ وَ لَيْسَ مِنْ مَيِّتٍ يُصِيبُهُ ذَلِكَ الْمَاءُ إِلَّا حَيِيَ وَ كَانَ الْخَضِرُ عَلَى مُقَدِّمَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ يَطْلُبُ عَيْنَ الْحَيَاةِ فَوَجَدَهَا الْخَضِرُ ع وَ شَرِبَ مِنْهَا وَ لَمْ يَجِدْهَا ذُو الْقَرْنَيْنِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَوَّلُ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ الْحَجَرُ الَّذِي فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ كَذَبُوا إِنَّمَا هُوَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ هَبَطَ بِهِ آدَمُ ع مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَوَضَعَهُ فِي الرُّكْنِ وَ النَّاسُ يَسْتَلِمُونَهُ وَ كَانَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ فَاسْوَدَّ مِنْ خَطَايَا بَنِي آدَمَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي كَمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ إِمَامٍ هُدًى هَادِينَ مَهْدِيِّينَ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ أَخْبِرْنِي أَيْنَ مَنْزِلُ مُحَمَّدٍ ص مِنَ الْجَنَّةِ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ فِي الْجَنَّةِ قَالَ أَمَّا قَوْلُكَ كَمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ إِمَامٍ هُدًى هَادِينَ مَهْدِيِّينَ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ فَإِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هَادِينَ مَهْدِيِّينَ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَيْنَ مَنْزِلُ مُحَمَّدٍ ص فِي الْجَنَّةِ فَفِي أَشْرَفِهَا وَ أَفْضَلِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ وَ أَمَّا قَوْلُكَ مَنْ مَعَ مُحَمَّدٍ مِنْ أُمَّتِهِ فِي الْجَنَّةِ فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ أَئِمَّةُ الْهُدَى قَالَ الْفَتَى صَدَقْتَ فَوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدِي بِإِمْلَاءِ مُوسَى وَ خَطِّ هَارُونَ بِيَدِهِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي كَمْ يَعِيشُ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ مَوْتاً أَوْ يُقْتَلُ قَتْلًا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَيْحَكَ يَا يَهُودِيُّ أَنَا وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص أَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا أَزِيدُ يَوْماً وَ لَا أَنْقُصُ يَوْماً- ثُمَّ يُبْعَثُ أَشْقَاهَا شَقِيقُ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ فَيَضْرِبُنِي ضَرْبَةً هَاهُنَا فِي مَفْرَقِي- فَتُخْضَبُ مِنْهُ لِحْيَتِي ثُمَّ بَكَى ع بُكَاءً شَدِيداً قَالَ فَصَرَخَ الْفَتَى وَ قَطَعَ كُسْتِيجَهُ‏ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ يَرْفَعُهُ قَالَ هَذَا الرَّجُلُ الْيَهُودِيُّ أَقَرَّ لَهُ مَنْ بِالْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُهُمْ وَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ كَذَلِكَ فِيهِمْ.

إبراهيم مدينى از امام صادق عليه السّلام روايت كند كه فرمود: بعد از مرگ ابو بكر چون مردم با عمر بيعت كردند مردى از جوانان يهود در مسجد به نزد او آمد و بر وى سلام كرد و مردم هم در اطراف او بودند، آنگاه گفت: اى امير المؤمنين! دانشمندترين شما به خدا و رسول و كتاب و سنّتش كيست؟ مرا به او راهنمايى كنيد. عمر با دست به علىّ عليه السّلام اشاره كرد و گفت: اين مرد، يهودى روى به جانب علىّ كرد و پرسيد: آيا تو چنين هستى؟ فرمود: آرى، گفت: من از سه چيز و سه چيز و يك چيز از شما پرسش مى‏كنم، امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: پس چرا نگفتى از هفت چيز پرسش مى‏كنم؟ يهودى گفت: نه، من از سه چيز پرسش مى‏كنم، اگر پاسخ آنها را درست گفتى از سه مسأله بعدى پرسش مى‏كنم و اگر پاسخ‏ درست نگفتى ديگر نمى‏پرسم، امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه فرمود: بگو تا بدانم اگر پاسخ تو را راست و درست بگويم آيا مى‏فهمى كه درست است؟- آن جوان از علما و احبار يهود بود و مى‏پنداشتند كه او از فرزندان هارون بن عمران برادر موسى عليه السّلام است- گفت: آرى، امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: تو را به خدايى كه هيچ معبودى جز او نيست سوگند مى‏دهم، اگر پاسخ تو را راست و درست بگويم آيا مسلمان مى‏شوى و يهوديّت را فرو مى‏گذارى؟ يهودى سوگند ياد كرد و گفت: من طالبم و اسلام را مى‏جويم. فرمود: هر چه مى‏خواهى بپرس تا آگاه شوى. گفت: اوّلين درختى كه بر سطح زمين روئيد و اوّلين چشمه‏اى كه از زمين جوشيد و اوّلين سنگى كه بر روى زمين نهاده شد چه بود؟ امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: امّا سؤال تو از اوّلين درختى كه بر سطح زمين روئيد، يهوديان مى‏پندارند كه آن زيتون است و دروغ مى‏گويند و جز اين نيست كه آن درخت خرماى عجوه است كه آدم عليه السّلام به همراه خود از بهشت فرود آورد و در زمين كاشت و اصل همه نخلها از آن است، امّا آن سخن تو كه اوّلين چشمه‏اى كه از زمين جوشيد، يهوديان مى‏پندارند كه آن چشمه‏اى است كه از زير صخره بيت المقدس جوشيده‏ و دروغ مى‏گويند، آن چشمه زندگانى است كه موسى و آن جوانى كه همراه او بود به آن رسيدند و ماهى آغشته به نمك را در آن شست و زنده شد و هيچ مرده‏اى نيست كه آن آب بدو رسد مگر آنكه زنده شود و خضر پيشگام ذو القرنين در جستجوى چشمه حيات بود و آن را يافت و از آن نوشيد و ذو القرنين آن را نيافت. امّا سخن تو كه اوّلين سنگى كه بر روى زمين نهاده شد، يهوديان مى‏پندارند كه آن صخره بيت المقدس است، امّا دروغ مى‏گويند جز اين نيست كه آن حجر الأسود است آدم عليه السّلام آن را از بهشت آورد و آن را در ركن بيت قرار داد و مردم آن را استلام مى‏كنند، و از برف سفيدتر بود و در اثر گناهان بنى آدم سياه گرديد. گفت: اين امّت را چند امام هدى است كه هادى و مهدى‏اند و خذلان فروگذاران به امامت آنان ضرر نرساند؟ و جايگاه محمّد در كجاى بهشت است؟ و از امّتش چه كسانى با او در بهشتند؟ فرمود: امّا اينكه گفتى اين امّت را چند امام هدى است كه هادى و مهدىّ‏اند و خذلان فروگذاران به امامت آنان ضرر نرساند، اين امّت را دوازده امام است كه همگى آنها هادى و مهدىّ هستند و خذلان فروگذاران به آنها ضررى نرساند. امّا اينكه گفتى: جايگاه محمّد در كجاى بهشت است، جايگاه او در شريفترين‏ و بهترين جاى بهشت يعنى جنّت عدن است؛ و اينكه گفتى: از امّتش چه كسانى با او در بهشتند، آنان ائمّه دوازده‏گانه بر هدايت هستند. آن جوان گفت: راست گفتى به خداى لا إله إلّا هو كه آنچه گفتى نزد من به صورت مكتوب با املاى موسى و خطّ هارون موجود است. و پرسيد: وصىّ محمّد پس از او چند سال زنده خواهد ماند و آيا فوت مى‏كند و يا به قتل خواهد رسيد؟ عليّ عليه السّلام فرمود: واى بر تو اى يهودى! من وصىّ محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم هستم و پس از او سى سال زندگى خواهم كرد نه يك روز كم و نه يك روز افزون، سپس بدبخت‏ترين اين امّت برانگيخته مى‏شود، كسى كه از پى‏كننده ناقه ثمود بدبخت‏تر است و يك ضربتى بر اين فرق سرم مى‏زند كه محاسنم از آن رنگين مى‏شود، سپس آن حضرت گريه شديدى كرد. راوى گويد آن جوان نيز فريادى كشيد و آن كمربندى را كه به نشانه يهوديّت بر ميان مى‏بست پاره كرد و گفت: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه و أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه و أنّك وصيّ رسول اللَّه. أبو جعفر عبدى در حديث مرفوع خود گويد: مردم مدينه همه اعتراف داشتند كه اين يهودى دانشمندترين آنهاست و پدرش نيز دانشمندترين مردم مدينه بود.

شناسه حدیث: 1000026003

نشانی: كمال الدين و تمام النعمة، ج‏لد1، صفحه: 294

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ الْمَدِينِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ جُوَيْنٍ‏ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ‏ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: شَهِدْنَا الصَّلَاةَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ اجْتَمَعْنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَبَايَعْنَاهُ وَ أَقَمْنَا أَيَّاماً نَخْتَلِفُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَيْهِ حَتَّى سَمَّوْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ يَوْماً إِذْ جَاءَهُ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ الْمَدِينَةِ وَ هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ أَخِي مُوسَى ع حَتَّى وَقَفَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّكُمْ أَعْلَمُ بِعِلْمِ نَبِيِّكُمْ وَ بِكِتَابِ رَبِّكُمْ حَتَّى أَسْأَلَهُ عَمَّا أُرِيدُ قَالَ فَأَشَارَ عُمَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَ كَذَلِكَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ نَعَمْ سَلْ عَمَّا تُرِيدُ قَالَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ عَنْ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لِمَ لَا تَقُولُ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ سَبْعٍ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَصَبْتَ فِيهِنَّ سَأَلْتُكَ عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخْرَى فَإِنْ أَصَبْتَ فِيهِنَّ سَأَلْتُكَ عَنِ الْوَاحِدَةِ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ فِي الثَّلَاثِ الْأُولَى لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ مَا يُدْرِيكَ إِذَا سَأَلْتَنِي فَأَجَبْتُكَ أَخْطَأْتُ أَمْ أَصَبْتُ قَالَ فَضَرَبَ يَدَهُ إِلَى كُمِّهِ فَأَخْرَجَ كِتَاباً عَتِيقاً فَقَالَ هَذَا وَرِثْتُهُ عَنْ آبَائِي وَ أَجْدَادِي إِمْلَاءُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ خَطُّ هَارُونَ وَ فِيهِ الْخِصَالُ الَّتِي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع عَلَى أَنَّ لِي عَلَيْكَ إِنْ أَجَبْتُكَ فِيهِنَّ بِالصَّوَابِ أَنْ تُسْلِمَ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ وَ اللَّهِ لَئِنْ أَجَبْتَنِي فِيهِنَّ بِالصَّوَابِ لَأُسْلِمَنَّ السَّاعَةَ عَلَى يَدَيْكَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيُّ أَمَّا أَوَّلُ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا صَخْرَةُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ كَذَبُوا وَ لَكِنَّهُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ نَزَلَ بِهِ آدَمُ ع مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَوَضَعَهُ فِي رُكْنِ الْبَيْتِ وَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يُجَدِّدُونَ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا أَوَّلُ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الزَّيْتُونَةُ وَ كَذَبُوا وَ لَكِنَّهَا النَّخْلَةُ مِنَ الْعَجْوَةِ نَزَلَ بِهَا آدَمُ ع مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ بِالْفَحْلِ فَأَصْلُ النَّخْلِ كُلِّهِ مِنَ الْعَجْوَةِ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا أَوَّلُ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَإِنَّ الْيَهُودَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْعَيْنُ الَّتِي نَبَعَتْ تَحْتَ صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ كَذَبُوا وَ لَكِنَّهَا عَيْنُ الْحَيَاةِ الَّتِي نَسِيَ عِنْدَهَا صَاحِبُ مُوسَى السَّمَكَةَ الْمَالِحَةَ فَلَمَّا أَصَابَهَا مَاءُ الْعَيْنِ عَاشَتْ وَ سَرَبَتْ فَاتَّبَعَهَا مُوسَى ع وَ صَاحِبُهُ فَلَقِيَا الْخَضِرَ قَالَ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع سَلْ عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخْرَى قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا بَعْدَ نَبِيِّهَا مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ مَنْزِلِ مُحَمَّدٍ أَيْنَ هُوَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ مَنْ يَسْكُنُ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيُّ يَكُونُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً عَدْلًا لَا يَضُرُّهُمْ خِلَافُ مَنْ خَالَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا مَنْزِلُ مُحَمَّدٍ ص مِنَ الْجَنَّةِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَ هِيَ وَسَطُ الْجِنَانِ وَ أَقْرَبُهَا مِنْ عَرْشِ الرَّحْمَنِ جَلَّ جَلَالُهُ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الِاثْنَا عَشَرَ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع سَلْ عَنِ الْوَاحِدَةِ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ فِي أَهْلِهِ كَمْ يَعِيشُ بَعْدَهُ وَ هَلْ يَمُوتُ مَوْتاً أَوْ يُقْتَلُ قَتْلًا قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيُّ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ تُخْضَبُ مِنْهُ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى رَأْسِهِ قَالَ فَوَثَبَ إِلَيْهِ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ.

ابو الطّفيل عامر بن واثله گويد: ما شاهد نماز خواندن بر جنازه ابو بكر بوديم سپس نزد عمر بن خطّاب گرد آمديم و با او بيعت كرديم و ايّامى چند نزد او به مسجد آمد و شد مى‏كرديم تا آنكه او را امير المؤمنين ناميدند يك روز كه نزد وى نشسته بوديم يكى از يهوديان مدينه كه به عقيده آنها از نسل هارون برادر موسى بود آمد و مقابل عمر ايستاد و گفت: اى امير المؤمنين! كدام يك از شما به علوم پيامبرتان و كتاب پروردگارتان داناتريد تا سؤالات خود را از او بپرسم؟ راوى گويد: عمر به عليّ بن أبى طالب عليه السّلام اشاره كرد، يهودى گفت: اى عليّ! تو چنين هستى؟ فرمود: آرى، هر چه مى‏خواهى بپرس، گفت: من سه سؤال و سه سؤال و يك سؤال دارم، عليّ عليه السّلام فرمود: چرا نمى‏گويى كه هفت سؤال دارم؟ يهودى گفت: من ابتدا از سه چيز پرسش مى‏كنم اگر پاسخ صحيح دادى از سه چيز ديگر پرسش مى‏كنم و اگر آنها را نيز پاسخ صحيح دادى از آن يكى مى‏پرسم، و اگر در آن سه پرسش اوّل خطا كردى ديگر پرسشى ندارم. عليّ عليه السّلام فرمود: تو از كجا مى‏دانى كه پاسخ درست است يا خطا؟ راوى گويد: يهودى دست به گريبان خود برد و كتاب عتيقى را از آن بيرون آورد و گفت: اين كتاب را از آباء و اجداد خود به ارث برده‏ام، املاى موسى بن عمران و خطّ هارون است و خصالى كه مى‏خواهم از آن پرسش كنم در آن ثبت است. عليّ عليه السّلام فرمود: به شرط آنكه حقّ من بر تو آن باشد كه اگر پاسخ سؤالهاى تو را درست بگويم مسلمان شوى يهودى گفت: به خدا سوگند كه اگر پاسخ سؤالهاى مرا دادى السّاعه به دست تو مسلمان خواهم شد. عليّ عليه السّلام فرمود: بپرس! گفت: اوّلين سنگى كه بر زمين نهاده شد و اوّلين درختى كه بر سطح زمين روئيد و اوّلين چشمه‏اى كه از زمين جوشيد چه بود؟ عليّ عليه السّلام فرمود: اى يهودى! امّا اوّلين سنگى كه بر زمين نهاده شد، يهوديان مى‏پندارند كه آن صخره بيت المقدس است و دروغ مى‏گويند، بلكه آن حجر الأسود است كه آدم عليه السّلام آن را به همراه خود از بهشت فرود آورده است، و آن را در ركن بيت اللَّه قرار داد و مردم آن را مسح كرده و مى‏بوسند و به وسيله آن ميان خود و خدا تجديد عهد و پيمان مى‏نمايند، يهودى گفت: خدا را گواه مى‏گيرم كه راست گفتى. عليّ عليه السّلام فرمود: امّا اوّلين درختى كه بر سطح زمين روئيد، يهوديان مى‏پندارند كه آن درخت زيتون است و دروغ مى‏گويند بلكه آن درخت خرماى عجوه است كه آدم عليه السّلام آن را و زوج آن را، همراه خود از بهشت آورد. و اصل همه درختهاى خرما عجوه است. يهودى گفت خدا را گواه مى‏گيرم كه راست گفتى. على عليه السّلام فرمود: امّا اوّلين چشمه‏اى كه از زمين جوشيد، يهوديان مى‏پندارند كه آن چشمه‏اى است كه از زير صخره بيت المقدس جوشيده‏ است و دروغ مى‏گويند، بلكه آن چشمه حيات است كه رفيق موسى نزد آن، ماهى آغشته به نمك را فراموش كرد و چون آب چشمه به آن ماهى رسيد زنده شد و به راه افتاد و موسى و رفيقش به دنبال او رفتند و خضر را ملاقات كردند. يهودى گفت: خدا را گواه مى‏گيرم كه راست گفتى. عليّ عليه السّلام فرمود: از سه سؤال ديگر پرسش كن. گفت: براى اين امّت چند امام عادل پس از پيامبرشان وجود دارد؟ منزل محمّد در كجاى بهشت است؟ و چه كسى با او در منزلش سكونت دارد؟ علىّ عليه السّلام فرمود: اى يهودى! براى اين امّت دوازده امام عادل پس از پيامبرش وجود دارد و مخالفت مخالفين ضررى به آنان نمى‏رساند يهودى گفت: خدا را گواه مى‏گيرم كه درست گفتى. عليّ عليه السّلام فرمود: و منزل محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم در بهشت در جنّت عدن است و آن در وسط بهشت و نزديكترين مكان به عرش رحمان است. يهودى گفت: خدا را گواه مى‏گيرم كه راست گفتى. علىّ عليه السّلام فرمود: و كسانى كه با او در منزلش سكونت دارند ائمّه اثنا عشر هستند. يهودى گفت: خدا را گواه مى‏گيرم كه راست گفتى. على عليه السّلام فرمود: آن يك سؤال را هم‏ بپرس، گفت: وصىّ محمّد چند سال پس از پيامبر در ميان اهلش زندگى مى‏كند و آيا مى‏ميرد و يا آنكه كشته مى‏شود؟ عليّ عليه السّلام فرمود: اى يهودى! او پس از پيامبر سى سال زندگى مى‏كند و اين از آن او رنگين شود- و اشاره به محاسن و سر مبارك خود فرمودند- راوى گويد: در اين هنگام آن يهودى از جا پريد و گفت: شهادت مى‏دهم كه هيچ معبودى جز اللَّه نيست و شهادت مى‏دهم كه محمّد رسول اوست و تو وصىّ رسول خدايى.

شناسه حدیث: 1000026004

نشانی: كمال الدين و تمام النعمة، ج‏لد1، صفحه: 296

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ [بْنِ‏] خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخْفَى أَرْبَعَةً فِي أَرْبَعَةٍ أَخْفَى رِضَاهُ فِي طَاعَتِهِ فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ‏ طَاعَتِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ رِضَاهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ وَ أَخْفَى سَخَطَهُ فِي مَعْصِيَتِهِ فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ مَعْصِيَتِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ سَخَطَهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ وَ أَخْفَى إِجَابَتَهُ فِي دُعَائِهِ فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ دُعَائِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ إِجَابَتَهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ وَ أَخْفَى وَلِيَّهُ فِي عِبَادِهِ فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِهِ‏ فَرُبَّمَا يَكُونُ وَلِيَّهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ‏.

امام باقر عليه السّلام از پدران بزرگوارشان از امير المؤمنين صلوات اللَّه عليهم اجمعين روايت كند كه فرمود: خداى تعالى چهار چيز را در چهار چيز مخفى ساخته است، رضاى خود را در طاعتش نهان ساخته است و مبادا چيزى از طاعتش را كوچك شماريد كه بسا آن طاعت موافق رضاى او باشد و تو ندانى، و خشم خود را در معصيتش نهان ساخته است، و مبادا چيزى از معصيتش را كوچك شماريد كه بسا آن معصيت موافق با خشم او باشد و تو ندانى، و اجابت خود را در دعايش نهان ساخته است و مبادا چيزى از دعايش را كوچك شماريد كه بسا آن دعا موافق با اجابت او باشد و تو ندانى، و ولىّ خود را در ميان عبادش نهان ساخته است و مبادا كه بنده‏اى از بندگانش را كوچك شماريد كه بسا آن بنده، ولىّ او باشد و تو ندانى.

شناسه حدیث: 1000026002

نشانی: كمال الدين و تمام النعمة، ج‏لد1، صفحه: 289

حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ الْقُرَشِيِّ الْمُقْرِي عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ‏ وَ- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى‏ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ‏ وَ- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي بِالرَّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ التَّيْمِيُ‏ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ‏ وَ- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ‏ وَ- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ وَ اللَّفْظُ لِفُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلُ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ بِهِ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ صَنِيعُ‏

الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلُ مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَاهْ إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلْ أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِحُجَجِ اللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وَ بِنِعَمِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ‏ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفَاءُ وَلِيجَةً دُونَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ‏ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ‏ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ‏ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّاتِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْ‏ءٍ أَقْرَبُ شَيْ‏ءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ خَطَراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأُمُورِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى يَا كُمَيْلُ أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.

– وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ‏ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.

وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ الْهَمَدَانِيُّ بِهَمَدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَنْ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ إِذَا شِئْتَ فَقُمْ.

وَ أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنَفِيُّ الشَّاشِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازِ الشَّافِعِيُ‏ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ.

وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَشْرِقِيُ‏ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ مِثْلَهُ.

– وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ ضِرَارِ بْنِ صُرَدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ‏ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ.

وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنَفِيُّ الشَّاشِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ الشَّافِعِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَلِيٍّ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهَيَّاجِ‏ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّائِبُ أَبُو مُنْذِرٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْكُوفَةِ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْجَبَّانَةِ وَ ذَكَرَ فِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضِ مِنْ قَائِمٌ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ بَاطِنٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.

– وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى‏ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَهُ فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ‏ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَائِفٍ‏ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ.

– حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى الْأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.

– حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ فِي آخِرِ كَلَامٍ لَهُ‏ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ بَيِّنَاتُكَ.

– وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُوسَى الْبَرْقِيُ‏ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ‏ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ بَيِّنَاتُكَ.

و لهذا الحديث طرق كثيرة

و به طرق عديده از كميل بن زياد نخعىّ روايت است كه گفت: امير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به خارج كوفه برد چون به صحرا رسيد نفس عميقى كشيد و فرمود: اى كميل! اين دلها ظرفهايى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، پس آنچه را كه برايت مى‏گويم حفظ كن: مردم سه گونه‏اند: عالم ربّانى و متعلّمى كه بر طريق نجات است و پشه‏هايى حقير كه پيروان هر بانگى هستند و به هر طرف كه باد بوزد متمايل مى‏شوند آنها به نور علم استضائه نكنند و به ركنى استوار پناهنده نشوند، اى كميل! علم از مال بهتر است، علم حافظ توست امّا تو بايد حافظ مال باشى و مال را بخشش مى‏كاهد امّا علم به واسطه انفاق فزونى مى‏يابد، اى كميل! دوستى دانش دينى است كه بايد بدان متديّن بود، انسان به وسيله آن در دوران حيات خود طاعت خداى تعالى را كسب مى‏كند و پس از وفات نام نيك و ذكر جميل به دست مى‏آورد در حالى كه احسان مالى با زوال مال از بين مى‏رود، اى كميل! گرد آورندگان مال در دوران زندگانى مرده‏اند، امّا دانشمندان مادام كه روزگار برقرار است باقى هستند جسمهاى ايشان مفقود گردد امّا صورتهاى آنان در دلها موجود است، هاى كه اينجا علوم بسيارى است- و با دست به سينه خود اشاره فرمودند- اگر به كسانى كه بتوانند آن را حمل كنند برخورد كنم، آرى رسيده‏ام به كسى كه سريع الفهم است امّا بر او ايمن نيستم، كسى كه ابزار دين را براى دنيا استعمال مى‏كند و به حجّتهاى الهى عليه خلقش استظهار مى‏جويد و نعمتهاى پروردگار را عليه اولياى او بكار مى‏بندد تا ضعيفان او را دوست گيرند و از ولىّ حقّ اعراض كنند، يا آنكه مطيع حاملان علم را ملاقات مى‏كنم امّا كسى را كه بصيرتى‏ در اطراف و جوانبش نيست و شعله شكّ با اوّلين عارضه شبهه در قلبش فروزان مى‏شود، آگاه باش كه نه آن سريع الفهم و نه اين بى‏بصيرت هيچ كدام صلاحيّت حمل علم مرا ندارند، يا آنكه كسى را ملاقات مى‏كنم كه حريص به لذّات دنياست و آسان به شهوات كشيده مى‏شود، يا ديگرى را مى‏بينم كه حريص به گردآورى و ذخيره مال دنياست، اين هر دو كس به هيچ وجه از رعايت‏كنندگان دين نيستند و شبيه‏ترين موجودات به آنها چهارپايان چراكننده هستند، در چنين شرايطى است كه علم با مرگ حاملان آن نابود مى‏شود. آرى اى خداى من! زمين از قيام‏كننده به حجّت الهى خالى نمى‏ماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود و اين چقدر است و آنان كجا هستند؟ به خدا سوگند كه آنان به لحاظ عدد كم‏اند، امّا به لحاظ مرتبه و منزلت بزرگند به واسطه ايشانست كه خداوند حجّتها و بيّنات خود را حفظ مى‏كند تا آنكه آنها را به نظيران بى‏مثال خود بسپارند و آنان را در دلهاى آنها برويانند، علمى كه بر طبق حقايق امور است بر آنان به يكباره وارد مى‏شود و با روح يقين مباشرت مى‏كنند و آنچه را كه ناز پروردگان سخت مى‏شمارند بر آنان نرم و ملايم است و به آنچه نادانان از آن استيحاش دارند مأنوس هستند و با بدنهايى كه ارواحشان متعلّق به محلّهاى اعلى است در دنيا زندگى مى‏كنند، اى كميل! آنان خلفاى الهى در زمين و دعوت‏گران به دين او هستند، آه كه چه شوقى به ديدار ايشان دارم و از خداى تعالى براى خود و آنها استغفار مى‏كنم. و در روايت عبد الرّحمن بن جندب در پايان اين كلام آمده است: اى كميل! هر وقت خواستى برگرد. و ابو احمد قاسم بن محمّد بن احمد سراج همدانىّ در همدان اين حديث را براى من به سند خود از عبد الرّحمن بن جندب فزارى از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: امير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به ناحيه گورستان كوفه بيرون رفتيم و چون به صحرا در آمد نشست و سپس فرمود: اى كميل بن زياد! آنچه را كه برايت مى‏گويم حفظ كن: اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، و دنباله كلام بمانند حديث مذكور در فوق است، جز آنكه در آن فرموده است: آرى اى خداى من! زمين از قيام‏كننده به حجّت الهى خالى نمى‏ماند تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود و در آن نفرموده است: «ظاهر مشهور أو خاف مغمور» و در پايان آن فرموده است: «إذا شئت‏ فقم» اگر خواستى برخيز. و ما را به اين حديث، حاكم ابو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد بن فضل حنفىّ شاشىّ به سند خود از كميل بن زياد چنين خبر داده است: علىّ بن أبى طالب عليه السّلام دستم را گرفت و به ناحيه گورستان كوفه برد و وقتى به صحرا در آمد نشست و نفس عميقى كشيد و آنگاه فرمود: اى كميل! آنچه برايت مى‏گويم حفظ كن، اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، مردم سه دسته هستند: عالم ربّانى و متعلّم بر سبيل نجات و پشه‏هاى بى‏مقدار كه پيروان هر بانگى هستند. و همه حديث را با طول و تفصيل آن تا پايان ذكر كرده است. و ابو الحسن عليّ بن عبد اللَّه بن احمد اسوارىّ در ايلاق اين حديث را با سند خود براى من از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: علىّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به ناحيه گورستان كوفه برد و چون به صحرا در آمد نشست، آنگاه نفس عميقى كشيد و فرمود: اى كميل بن زياد! اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست. و همه حديث را تا پايان ذكر كرده است. و ابو الحسن احمد بن محمّد بن صقر صائغ عدل نيز تمامى اين حديث را با سند خود براى من روايت كرده است. و حاكم ابو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد بن فضل حنفىّ شاشىّ با سندى ديگر اين حديث را براى من از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: امير المؤمنين علي ابن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و از كوفه خارج شديم و به گورستان رسيديم. و حديث را ذكر كرده و در آن مى‏گويد: آرى اى خداوند! زمين از قيام‏كننده به حجّت خالى نمى‏ماند كه يا ظاهر و مشهور است و يا باطن و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود و در آخر آن مى‏گويد: هر گاه خواستى باز گرد. و پدرم عليّ بن حسين بن موسى بن بابويه قمّى- رضى اللَّه عنه- به سند خود اين حديث را از كميل بن زياد نقل كرده و در ضمن آن آمده است: بار الها! تو زمين را از قيام‏كننده به حجّت خالى نگذارى و او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود. و محمّد بن عليّ ما جيلويه- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كند كه امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن كلامى طولانى فرمود: بار الها! زمين از قيام‏كننده به حجّت خالى نمى‏ماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود. و در پايانش فرمود: اگر خواستى برگرد. و جعفر بن محمّد بن مسرور- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كرده است كه گفت: از عليّ عليه السّلام شنيدم كه مى‏فرمود: بار الها! تو زمين را از قيام‏كننده‏ به حجّت خالى نمى‏گذارى كه او يا ظاهر است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود. و محمّد بن موسى بن متوكّل- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كند كه امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن كلامى طولانى فرمود: بار الها! تو زمين را از قيام‏كننده به حجّت خالى نمى‏گذارى كه او يا ظاهر است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود. و براى اين حديث طرق كثيره‏اى وجود دارد.

دسته بندی موضوعی

دسته بندی موضوعی

صاحبان کلام

صاحبان کلام