حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ الْقُرَشِيِّ الْمُقْرِي عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ وَ- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ وَ- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي بِالرَّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ التَّيْمِيُ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ وَ- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ وَ- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ وَ اللَّفْظُ لِفُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلُ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ بِهِ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ صَنِيعُ
الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلُ مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَاهْ إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلْ أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِحُجَجِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وَ بِنِعَمِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفَاءُ وَلِيجَةً دُونَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّاتِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ خَطَراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأُمُورِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى يَا كُمَيْلُ أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.
– وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.
وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ الْهَمَدَانِيُّ بِهَمَدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَنْ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ إِذَا شِئْتَ فَقُمْ.
وَ أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنَفِيُّ الشَّاشِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازِ الشَّافِعِيُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ.
وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَشْرِقِيُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ مِثْلَهُ.
– وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ ضِرَارِ بْنِ صُرَدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ.
وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنَفِيُّ الشَّاشِيُّ بِإِيلَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ الشَّافِعِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَلِيٍّ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهَيَّاجِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّائِبُ أَبُو مُنْذِرٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْكُوفَةِ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْجَبَّانَةِ وَ ذَكَرَ فِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضِ مِنْ قَائِمٌ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ بَاطِنٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.
– وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَهُ فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ.
– حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى الْأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ.
– حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ فِي آخِرِ كَلَامٍ لَهُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ بَيِّنَاتُكَ.
– وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُوسَى الْبَرْقِيُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ بَيِّنَاتُكَ.
و لهذا الحديث طرق كثيرة
و به طرق عديده از كميل بن زياد نخعىّ روايت است كه گفت:
امير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به خارج كوفه برد چون به صحرا رسيد نفس عميقى كشيد و فرمود: اى كميل! اين دلها ظرفهايى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، پس آنچه را كه برايت مىگويم حفظ كن:
مردم سه گونهاند: عالم ربّانى و متعلّمى كه بر طريق نجات است و پشههايى حقير كه پيروان هر بانگى هستند و به هر طرف كه باد بوزد متمايل مىشوند آنها به نور علم استضائه نكنند و به ركنى استوار پناهنده نشوند، اى كميل! علم از مال بهتر است، علم حافظ توست امّا تو بايد حافظ مال باشى و مال را بخشش مىكاهد امّا علم به واسطه انفاق فزونى مىيابد، اى كميل! دوستى دانش دينى است كه بايد بدان متديّن بود، انسان به وسيله آن در دوران حيات خود طاعت خداى تعالى را كسب مىكند و پس از وفات نام نيك و ذكر جميل به دست مىآورد در حالى كه احسان مالى با زوال مال از بين مىرود، اى كميل! گرد آورندگان مال در دوران زندگانى مردهاند، امّا دانشمندان مادام كه روزگار برقرار است باقى هستند جسمهاى ايشان مفقود گردد امّا صورتهاى آنان در دلها موجود است، هاى كه اينجا علوم بسيارى است- و با دست به سينه خود اشاره فرمودند- اگر به كسانى كه بتوانند آن را حمل كنند برخورد كنم، آرى رسيدهام به كسى كه سريع الفهم است امّا بر او ايمن نيستم، كسى كه ابزار دين را براى دنيا استعمال مىكند و به حجّتهاى الهى عليه خلقش استظهار مىجويد و نعمتهاى پروردگار را عليه اولياى او بكار مىبندد تا ضعيفان او را دوست گيرند و از ولىّ حقّ اعراض كنند، يا آنكه مطيع حاملان علم را ملاقات مىكنم امّا كسى را كه بصيرتى در اطراف و جوانبش نيست و شعله شكّ با اوّلين عارضه شبهه در قلبش فروزان مىشود، آگاه باش كه نه آن سريع الفهم و نه اين بىبصيرت هيچ كدام صلاحيّت حمل علم مرا ندارند، يا آنكه كسى را ملاقات مىكنم كه حريص به لذّات دنياست و آسان به شهوات كشيده مىشود، يا ديگرى را مىبينم كه حريص به گردآورى و ذخيره مال دنياست، اين هر دو كس به هيچ وجه از رعايتكنندگان دين نيستند و شبيهترين موجودات به آنها چهارپايان چراكننده هستند، در چنين شرايطى است كه علم با مرگ حاملان آن نابود مىشود.
آرى اى خداى من! زمين از قيامكننده به حجّت الهى خالى نمىماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود و اين چقدر است و آنان كجا هستند؟ به خدا سوگند كه آنان به لحاظ عدد كماند، امّا به لحاظ مرتبه و منزلت بزرگند به واسطه ايشانست كه خداوند حجّتها و بيّنات خود را حفظ مىكند تا آنكه آنها را به نظيران بىمثال خود بسپارند و آنان را در دلهاى آنها برويانند، علمى كه بر طبق حقايق امور است بر آنان به يكباره وارد مىشود و با روح يقين مباشرت مىكنند و آنچه را كه ناز پروردگان سخت مىشمارند بر آنان نرم و ملايم است و به آنچه نادانان از آن استيحاش دارند مأنوس هستند و با بدنهايى كه ارواحشان متعلّق به محلّهاى اعلى است در دنيا زندگى مىكنند، اى كميل! آنان خلفاى الهى در زمين و دعوتگران به دين او هستند، آه كه چه شوقى به ديدار ايشان دارم و از خداى تعالى براى خود و آنها استغفار مىكنم.
و در روايت عبد الرّحمن بن جندب در پايان اين كلام آمده است: اى كميل! هر وقت خواستى برگرد.
و ابو احمد قاسم بن محمّد بن احمد سراج همدانىّ در همدان اين حديث را براى من به سند خود از عبد الرّحمن بن جندب فزارى از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: امير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به ناحيه گورستان كوفه بيرون رفتيم و چون به صحرا در آمد نشست و سپس فرمود: اى كميل بن زياد! آنچه را كه برايت مىگويم حفظ كن: اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، و دنباله كلام بمانند حديث مذكور در فوق است، جز آنكه در آن فرموده است: آرى اى خداى من! زمين از قيامكننده به حجّت الهى خالى نمىماند تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود و در آن نفرموده است: «ظاهر مشهور أو خاف مغمور» و در پايان آن فرموده است:
«إذا شئت فقم»
اگر خواستى برخيز.
و ما را به اين حديث، حاكم ابو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد بن فضل حنفىّ شاشىّ به سند خود از كميل بن زياد چنين خبر داده است: علىّ بن أبى طالب عليه السّلام دستم را گرفت و به ناحيه گورستان كوفه برد و وقتى به صحرا در آمد نشست و نفس عميقى كشيد و آنگاه فرمود: اى كميل! آنچه برايت مىگويم حفظ كن، اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست، مردم سه دسته هستند: عالم ربّانى و متعلّم بر سبيل نجات و پشههاى بىمقدار كه پيروان هر بانگى هستند. و همه حديث را با طول و تفصيل آن تا پايان ذكر كرده است.
و ابو الحسن عليّ بن عبد اللَّه بن احمد اسوارىّ در ايلاق اين حديث را با سند خود براى من از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: علىّ بن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و به ناحيه گورستان كوفه برد و چون به صحرا در آمد نشست،
آنگاه نفس عميقى كشيد و فرمود: اى كميل بن زياد! اين دلها ظروفى هستند و بهترين آنها حافظترين آنهاست. و همه حديث را تا پايان ذكر كرده است.
و ابو الحسن احمد بن محمّد بن صقر صائغ عدل نيز تمامى اين حديث را با سند خود براى من روايت كرده است.
و حاكم ابو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد بن فضل حنفىّ شاشىّ با سندى ديگر اين حديث را براى من از كميل بن زياد چنين روايت كرده است: امير المؤمنين علي ابن أبى طالب عليه السّلام دست مرا گرفت و از كوفه خارج شديم و به گورستان رسيديم.
و حديث را ذكر كرده و در آن مىگويد: آرى اى خداوند! زمين از قيامكننده به حجّت خالى نمىماند كه يا ظاهر و مشهور است و يا باطن و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود و در آخر آن مىگويد: هر گاه خواستى باز گرد.
و پدرم عليّ بن حسين بن موسى بن بابويه قمّى- رضى اللَّه عنه- به سند خود اين حديث را از كميل بن زياد نقل كرده و در ضمن آن آمده است: بار الها! تو زمين را از قيامكننده به حجّت خالى نگذارى و او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتهاى الهى و بيّنات او باطل نشود.
و محمّد بن عليّ ما جيلويه- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كند كه امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن كلامى طولانى فرمود: بار الها! زمين از قيامكننده به حجّت خالى نمىماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود. و در پايانش فرمود: اگر خواستى برگرد.
و جعفر بن محمّد بن مسرور- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كرده است كه گفت: از عليّ عليه السّلام شنيدم كه مىفرمود: بار الها! تو زمين را از قيامكننده به حجّت خالى نمىگذارى كه او يا ظاهر است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود.
و محمّد بن موسى بن متوكّل- رضى اللَّه عنه- به سند خود از كميل بن زياد روايت كند كه امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن كلامى طولانى فرمود: بار الها! تو زمين را از قيامكننده به حجّت خالى نمىگذارى كه او يا ظاهر است و يا ترسان و مستور تا حجّتها و بيّنات الهى باطل نشود. و براى اين حديث طرق كثيرهاى وجود دارد.